عثـّـة الأسئلة |
في الطريقِ إلى الجلجلة ، كنتُ أصغي إلى وقع خطواتي المتعبةِ وأنا أنظرُ إلى الأرض ، لا أدري مَنْ مـنـّا كان ينبغي أن يخجلَ من الآخر ، كنتُ أقرأ على صفحةِ الطريقِ أسئلةً
كثيرة : " هل خابتْ الأحلامُ ثانيةً ؟ " هل ضلّتِ الملائكةُ الطريقَ إلى الخلود ؟ " على مَ كلّ هذا العذاب ؟ " واسئلةٌ أخرى تذروها الرياح. وحينما سمّروا جسدي لم أكن أسمعُ شيئاً سوى صوتِ العثةِ ، تنخرني . 10/4/1996 دمشق
|