الخـريـف |
ارتــديــتُ دمــي رغبــــةً
تـتـشـهــى الـلهيــبَ
ريــاحـــاً
تــدقُّ الـنـــوافـــذَ
،تـوقــظُ صـلصـلــةَ الـحــزنِ
ألـحــانـيَ الـمـتعبــه
خـطــوةٌ
خـطـوتـان
...................
ربـمـا الـنـشــوةُ الـمـبـتــغـاةُ بـعـمـقِ
الـسـقـوط
- أيـهـا المـصـطـلـي بالـحـنـيـنْ
النــوافـذُ لـم تـسـعِ المــوجَ والعــاصــفه
وجنــونٌ هــو الصــمـتُ
حـيـنَ اسـتحـالَ البقــاءْ
قـد تـسـاقـطَ شَـعـرُ البـهــاءْ
لا تـقــفْ
فـقـمـيصُـكَ قــدّتـهُ ريـحُ الـشـمالِ وريــحُ
الجـنــوبِ
ولا تــرجُ مـن طـفـلـةٍ هـمـســةً
أو صـديـقٍ يـمـنُّ بـمعطفــهِ الـوبـري
أيـهـا المـصـطـلـي بالحـنـيــنْ
سـتمــوتُ إذا انهـمــرَ الـثـلــجُ
.أو أنـكـرتـكَ الشـجـيــراتُ والأرصــفــه
- أصـطـلـي بـالـزفيــرِ
ولــي
قـمــرٌ لـلجـنــون ْ
يـنـجـلــي
فـي دمــي
الـتـصـقـي
بـاردٌ كـلّ شــيءٍ
ســوى زفــرةِ الحــبّ
حيــن يـدبُّ شـتـاءُ الـلـقــاءِ
حـــريــــقْ
وتـفـيـــقْ
تحـتَ أثـوابـنــا
نجمــــةٌ
ومـــواعيــدُ جمـــرٍ
ومـا بـيــن نهــديــك وادي عـقـيـــقْ
1983 طهران |