مفتتح |
زارني ( دجلةٌ ) في المنامِ فقلتُ : - أيا سيّد العارفين بهذا الخرابْ - أيّهذي المياه التي اصطبغتْ بالدماءِ ،
الحنينِ ،
القوافي هل لكِ أن تُدلي المسافرَ نحو العراق ؟ أشارتْ إلى نجمةِ القطبِ قالت :
طريقُ المنافي - والودائعْ .. ؟ - غانياتٌ سُبينَ لأرضِ المغولْ واحتفظتُ بواحدةٍ همستْ فانتشيتُ بخمرِ الذهولْ - هذهِ الأرضُ أُورثها الشعراءَ يقيمون فيها جنانَ القصيده بعدما مُلئتْ بالحرابْ
|
>> |