نـافـذتـان |
فــي ذلـك الـزقـاقِ الـضـيــق مـن الـعـالــم الأضـيــق، كـانـت هـنـالـكَ نـافـذتـان ورمــوشٌ تـقـطــرُ أحـزانــاً وصـبـي يـرشــقُ إحـداهـمــا بـحـجــرِ الـبــراءةِ مـازالَ الـزقـاقُ الـضـيـق ضـيـقــاً والـعــالـمُ أضـيـقَ غيــر أن الـنـوافــذُ بـدأتْ تـتـســعُ وتـأخـذُ مـسـاحــةً أكـبــرَ مـن الـجـدار
... والآن وقـد انـصـهـرَ حـديـدُ الـنـوافـذِ وانـهـارتِ الـجـدرانُ تـحـتَ وابــلٍ مـن قـذائـفِ الـنـسـيـانِ ، لا تـزالُ فـي ذاكـرتــي نـافـذتـــان وفــتــــىً يـرشــقُ الـنـافـذةَ الأخــرى بـالــزهـــــور
1986 فـايـلـه |