سهـرة |
أنا وملائكةٌ كنّا نشربُ خمراً في ماخورٍ ، سكـرَ ملاكٌ وتـقـيـأ فحملتُهُ إلى سريرِ عاهرةٍ انتحرتْ أمسِ ، كان غاضباً وظلّ يهلوسُ طوال الليل ،
ملاكٌ ثانٍ كان شبـقـاً كقردٍ وثالثٌ راح يجدّفُ على اسم الرب فرجوتُهُ أن يكفينا دوخةَ الرأس فلم يـمـتـثـلْ حتى تلاشى وحلَّ محلهُ ملاكٌ أشرم . انتهتْ ليلتنا بصمتِ مَنْ ينصبُ فخاخاً . 14/9/1995 بودابست
|