زيـارة |
في الطريقِ إلى المقبره كانتِ أجسادهم مثل سعفٍ من الخوفِ يرتعدون وكنّا صغاراً نقلّد أحزانهم جلسوا عند قبرٍ نديّ الترابْ عزفوا دمعهم بالنحيبِ وعادوا وهم يضحكون وبالَ - الذي كانَ في وجههِ الحزنُ أمضى من السيفِ - بين القبور وكنّا صغاراً نقلّدهم نتقافزُ بين القبورِ ونضحك
|